طارق بن زياد فارس الاسلام الذي فتح الاندلس

فارس جسور متواضع وقنوع خطيب وقيادي شجاع لم تدفعه فروسيته للغرور والتغطرس لم يبدي رغبة في سلطة او حكم . 






   

                         إنه طارق بن زياد !!!! 




قائد عسكري وشخصية قيادية مسلمة، اشتهر في التاريخ الإسلامي لأنه فاتح الأندلس واصبح اسم طارق بن زياد مرتبطا بعبور المسلمين إلى المضيق بين إفريقيا وأوروبا ووصوله بجيشه إلى جبل الذي اصبح يحمل اسمه ويعرف حاليا بجبل طارق .





طارق بن زياد هو القائد الذي قاد الأمويين إلى بسط سيطرتهم على بلاد الأندلس (حاليا إسبانيا والبرتغال) 



لكنه انتهى جنديا مجهولا لا قبر له ولا ذكرى ثمّ ليختفي من شاشات التاريخ فيما بعد .

اين ولد طارق بن زياد ؟



ولد طارق بن زياد في عام خمسين للهجرة الموافق 670 للميلاد في منطقة خنشلة التي تقع في ولاية وهران في الغرب الجزائري.









                يوجد ثلاث روايات مختلفة حول اصوله الحقيقية :



الأولى : تنسبه إلى الأمازيغ او البربر.



الثانية : تنسبه إلى الفرس من همدان .



الثالثة : تنسبه انه من عرب حضرموت.








لكن يضل الرأي الأكثر وثوقا هو انه أمازيغي الأصل ، وهكذا فإن هذا البطل العظيم لم يكن من أصل عربي حيث ينتمي هذا القائد العسكري الإسلامي إلى قبيلة أمازيغية مستقرة في جبال المغرب ، تدعى قبيلة صدف وهي قبيلة معروفة بشدة بطشها وكثرة الغزو وميل أفرادها القطرى الألى التمرد وعدم الخضوع .




كانت قبيلة طارق بن زياد تعتنق الوثنية حتى تولى موسى بن نصير على بلاد المغرب في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان ودخلت قبيلته في الإسلام ، فاسلم طارق بن زياد برفقة باقي أفراد قبيلته وأصبح موسى بن نصير أمير عليهم.




ساعد حب طارق بن زياد للقتال في ان ينضم إلى جيش امير المغرب موسى بن نصير ، وان يشترك معه في عدة فتوحات إسلامية التي من خلالها أظهر قوة فائقة في القتال ، ومهارة كبيرة في القيادة لفتت أنظار موسى بن نصير ، فاعجب بشجاعته وقدرته ، وولاه قائدا لجيوشه بالمغرب وهكذا اتيح لطارق بن زياد ان يتولى مقدمة جيوش موسى بن نصير ، ويشترك معه في السيطرة على مدن المغرب العربي وإخضاعها تحت سيطرته فيما عدا مدينة سبتة وذلك لمنعها وشدة تحصنها .




بسبب الحنكة والشجاعة اللتين أبانت عنهما شخصية طارق بن زياد في معاركه، ولى الأمير موسى بن نصير طارق بن زياد مهمة وال على مدينة طنجة المغربية ويقال ان طارق بن زياد خلال سيرة نحو طنجة ، بنى مسجدا بمنطقة قريبة لا يزال يحمل حتى الان اسم طارق بن زياد ، والذي يعتبر منطلقا لرحلة المسلمين نحو فتح الأندلس. 


   




ويقال ايضاً ان ابن زياد كان يضع عينه على مدينة سبتة، بوابة الأندلس والممر الإلزامي لعبور المضيق البحري نحو اوروبا.





وهو ما تم له عندما أعلن حاكم مدينة سبتة نقل ولائه إلى والي مدينة طنجة التابعة للخلافة الإسلامية.







كان طارق بن زياد يحمل حلما مبكرا بالعبور نحو الأندلس ، كما كانت بلاد الأندلس تحت حكم ملك ظالم يدعى (لذريق) كرهه الناس وأرادو التخلص منه،فاستعانوا بطارق بن زياد لمساعدتهم في ذلك وكان منّ بينهم شخص يدعى ليليان يتولى أمر ميناء بيزنطي بجوار طنجة ويدعى سبتة وكان له ابنة قد أرسلها إلى بلاط حاكم الأندلس لذريق لتتعلم كعاداتهم في ذلك الوقت ولكن لذريق اغتصبها فأوغل صدر ليلان تجاهه ، وأرسل ليليان لطارق بن زياد رسالة طلب منه بعض الأملاك والأموال في مقابل أن يمكنه من فتح الأندلس فقيل طارق بن زياد الطلب ووجد فيه فرصة مناسبة لمواصلة الفتح والجهاد ،ونشر الإسلام في المنطقة ، فأرسل إلى موسى بن نصير يستأذنه في فتح الأندلس ، فطلب منه الانتظار حتى يرسل إلى خليفة المسلمين الوليد بن عبد الملك ويستأذنه في فتح الأندلس ،بعد أن استشار موسى بن نصير الخليفة في دمشق الوليد بن عبد الملك أرسل حملة استطلاعية ووجها لعبور البحر المتوسط من اقرب نقطة إليها، أي من مدينة سبتة وجعل على رأسها قائدا أمازيغيا يدعى طريف بن مالك ، وكانت الغاية من هذه الحملة هي استطلاع وتتبع أخبار العدو ومعرفة طبيعة البلاد والتعرف على مواقعها ، فقاد طريق بن مالك الحملة التي ضمت 500 جندي مسلم في شهر رمضان سنة 91 هجرية وعبروا البحر ونزلوا بجزيرة تحمل اسم  طريف إلى اليوم نسبة إلى القائد الأمازيغي ، وعادت هذه الحملة وهي تحمل اخبار مطمئنة ومشجعة لعملية فتح الأندلس .






شجعت نتيجة حملة طريف المطمئنة للاستعداد لفتح الأندلس ، وقرر موسى بن نصير إرسال طارق بن زياد قائداً للحملة ب 7000جندي معظمهم من الأمازيغ المسلمين وقلة من العرب في الخامس من شهر رجب عام 92 هجرية ،وكان بين سبتة والأندلس جبل يقال له حاليا جبل طارق . فتجمع المسلمون وتحصنوا عند هذا الجبل الصخري ،واستطاع طارق بن زياد بناء قاعدة عسكرية قوية بجانبه وعهد بحمايتها ثم انطلق مع جيشه.






وجددت الكثير من الروايات عن خطة انطلاق جيشه ، لكن أكثرها وثوقا تلك التي قالت بتحالف "ليليان" حاكم مدينة سبتة مع طارق بن زياد خاصة ان "ليليان"كان يحمل حقدًا مسبوقا وثأرا تجاه ملك الأندلس "لذريق "






وتذكر القصص ان طارق بن زياد أحرق السفن بعد عبور جيشه نحو الأندلس من اجل غاية وهي اجبار جنوده إلى الاستمرارية في القتال وإجبارهم على عدم التراجع لاستحالة العودة من دون سفن .











وخطب فيهم خطبته المشهورة وقال: بعد حمد الله والثناء عليه أيها القوم أين المفر ؟؟؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم سوى الله ، وأعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من من الأيتام في مأدبة اللئام.










وقعت المعركة بين المسلمين تحت قيادة طارق بن زياد ضد جيش " لذريق " وسميت بمعركة واد لكة، وانتصر فيها جيش المسلمين ونجحوا في عبور البحر والوصول إلى إسبانيا ، فكانت الجزيرة الخضراء هي أولى فتوحاتهم وأول مدينة عربية للمسلمين في الأراضي الإسبانية ، حيث دخلها طارق وجيشه بعد معركة حامية الوطيس استمرّت ثمانية أيام ،تمكن من خلالها طارق بن زياد من قتل الملك "لذريق ".













..

.

..قصة الملك الطاغية "النمرود".. وكيف كانت بداية دعوة سيدنا ابراهيم لقومه في عهده

.

.

..

.

..

.

قصص القرآن - قصة أصحاب الكهف والملك الظالم وما سبب موتهم بعد إكتشاف قومهم لقصتهم ؟وفى أى عصر كانوا ؟


.

.

.بلقيس ….ملكة اليمن ذات الجمال الساحر ما قصتها مع النبي سليمان عليه السلام

.

..

.

.صلاح الدين الايوبي _قاهر الصليبيين

.


.

.

.

..

.

.طارق بن زياد فارس الاسلام الذي فتح الاندلس

.

.

.

.

.

.

..

.


..

.










لا تنسو الصلاة على النبي 



إذا أعجبتك القصة لا تنسى ان تضع تعليق للنشر المزيد من القصص


رعاكم الله  😍😍😍😍😍😍😍😍

هناك 11 تعليقًا:

اترك تعليق لتشجيعنا